الاستطلاع الثامن والعشرون لانطباعات الرؤساء التنفيذيين: نتائج دولة قطر

ceo me 28
  • Insight
  • 2025-02-16
إن مسار التحوّل الذي تسلكه قطر نحو اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة يستند إلى استراتيجية تطلّعية على صعيد النمو الرقمي، وتركيز كبير على الاستدامة والاستفادة من الانفتاح على قطاعات جديدة. ويُظهر الرؤساء التنفيذيون ثقة بنمو في الإيرادات ويتوقعون زيادة أعداد الموظفين في العام 2025. ومع ذلك، بات الحاجة لإعادة ابتكار أعمالهم من أجل ضمان استمراريتها في المستقبل أكثر إلحاحاً، مع التشديد على ضرورة تسريع دمج الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في سبيل الابتكار والبحث عن مجالات جديدة لتحقيق النمو.

Listen to the audio version of this content

بسام حج أحمد

الشريك الإقليمي الرئيسي وقائد قسم الاستشارات في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر

فيما تعمل قطر على تسريع وتيرة انتقالها إلى اقتصاد قائم على المعرفة، أصبح التركيز على إعادة الابتكار الاستراتيجي أمراً جلياً بالنسبة إلى الشركات، وذلك من خلال تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في النماذج التشغيلية، وتعزيز التعاون بين القطاعات، والمواءمة مع أهداف الاستدامة العالمية. وفي حين تواصل التقنيات التي تحدث تغييرات جذرية في تعزيز توفير فرص جديدة، لا بد لنا أن ندرك أن الابتكار يتمحور حول إعادة تصوّر الاحتمالات المرتبطة بالإنجازات التي يمكننا تحقيقها. لقد شكّلت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة عنصراً أساسياً في هذه الرحلة، حيث وفّرت خارطة طريق للشركات وللرؤساء التنفيذيين للمواءمة مع الأولويات الوطنية، وتبنّي الاستدامة، وتحقيق نمو مؤثّر. ومن خلال الاستفادة من نقاط قوتنا ووجهات نظرنا المتنوعة، سنتمكن من إحراز تقدّم بارز وإبرام شراكات متينة لضمان استمرارية الشركات القطرية على المدى الطويل

أعرب الرؤساء التنفيذيون في قطر عن ثقة بنمو الإيرادات في العام 2025، ويأتي ذلك من خلال اتخاذ قرارات استراتيجية لتبنّي الذكاء الاصطناعي ودمجه في أعمالهم وتنفيذ استثمارات مراعية للمناخ.

ما زالت الرحلة التي تخوضها قطر للانتقال من اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على الموارد الهيدروكربونية إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة تسير على قدم وساق، استناداً إلى رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. كما أتت الدولة ضمن أبرز الدول في مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية للعام 2024، ما يعكس تقدّمها في مجال التحوّل الرقمي في المحافل العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل نمو كبير في أنشطة الأعمال غير المتعلّقة بقطاع الطاقة التي تتواءم مع جهود التنويع الاقتصادي الأوسع نطاقاً عبر دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤدي إلى تقليل الاعتماد على إيرادات النفط.1 

فيما تدخل قطر عصراً جديداً من النمو والتحوّل غير المسبوقين، يتولّى الرؤساء التنفيذيون فيها قيادة الدفة لإعادة ابتكار أعمالهم، في ظل الاستفادة من الفرص الناشئة لاستحداث قيمة دائمة وتحقيق النجاح والازدهار في سوق يزداد ديناميكية وترابطاً.

تفاؤل مستداماً بالنمو الاقتصادي في المستقبل

يبدي الرؤساء التنفيذيون في قطر ثقة ملحوظة بنمو إيرادات شركاتهم، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي في بلادهم.

توقع 87% من قادة الأعمال في قطر تحقيق نمو في الإيرادات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 74%، ما يسلّط الضوء على تفاؤلهم ونظرتهم الاستراتيجي المستقبلية.

سؤال: ما مدى ثقتكم بآفاق نمو إيرادات شركتكم على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة؟

بالإضافة إلى ذلك، يتوقّع 63% من الرؤساء التنفيذيين في قطر تحسّن النمو الاقتصادي محلياً في العام 2025 بفعل مبادرات التنويع الاقتصادي المستمرة التي دفعت عجلة النمو في قطر في السنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن يتضاعف حجم الاقتصاد في الدولة بحلول العام 22031. ويعمل قادة الأعمال في قطر بشكل استباقي على تحديد الأولويات القصوى للسنة المقبلة إسوة بنظرائهم حول العالم، ويشمل ذلك فرص تحسين المرونة في العمل السيبراني، والاقتصادي، والمناخي.

سؤال: كيف سيتغيّر برأيكم النمو الاقتصادي (أي إجمالي الناتج المحلي) على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة على صعيد منطقتكم؟

الرغبة في إعادة الابتكار باتت أقوى من أي وقت مضى وهي مدفوعة بفرص في مجال الذكاء الاصطناعي والمناخ

يبدي الرؤساء التنفيذيون في قطر تفاؤلاً كبيراً حيال نمو الإيرادات، حيث يتوقّع 87% منهم زيادة في الإيرادات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة مقارنةً بنسبة 74% لدى نظرائهم العالميين. وتدفع هذه الثقة بقادة الأعمال إلى إعادة ابتكار نماذج أعمالهم وتعزيزها، حيث يتطلّع 73% من الرؤساء التنفيذيين في قطر إلى تحسين طريقة أداء أعمالهم في السنوات العشر المقبلة أو قبل ذلك. ويُعزى هذا الانطباع جزئياً إلى التوجهات الضخمة على مستوى الذكاء الاصطناعي والمناخ، فضلاً عن عوامل أخرى على سبيل التغيير التنظيمي، وإلغاء الحواجز بين القطاعات في ظل احتدام المنافسة بحثاً عن مجالات جديدة لتحقيق النمو في المنطقة.

يتطلع معظم الرؤساء التنفيذيين في قطر إلى إعادة الابتكار، مدفوعين بمستويات عالية من الثقة ووعي بأثر التوجهات الضخمة في الذكاء الاصطناعي والمناخ

سؤال: إلى أيّ مدى لجأت شركتكم إلى اعتماد التدابير التالية خلال السنوات الخمس الماضية؟

لجأ الرؤساء التنفيذيون في قطر خلال السنوات الخمس الماضية إلى اتخاذ تدابير جريئة واستباقية لتنويع أعمال شركاتهم وتوسيع رقعة انتشارها. وقد تعاون 63% منهم مع مؤسسات أخرى، في حين تمكّن 57% من استهداف قواعد عملاء جديدة، في ظل استكشاف 47% من الرؤساء مسارات مبتكرة لدخول السوق. وتشير هذه المبادرات الاستراتيجية إلى القيادة الديناميكية للأعمال في قطر، ما يمهّد الطريق نحو تحقيق المزيد من التحوّل والابتكار في السنوات المقبلة.

كما كشفت نتائج استطلاعنا عن الثقة الكبيرة التي أعرب عنها الرؤساء التنفيذيون في قطر بالإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي التوليدي، متجاوزين نظراءهم العالميين بشكل كبير؛ حيث تبنّى 90% من قادة الأعمال في قطر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأشهر الاثني عشر الماضية مقارنةً بنسبة 83% عالمياً. كذلك يتوقّع 77% من الرؤساء التنفيذيين في قطر أن يساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز نمو الإيرادات مقارنةً بنسبة 41% عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، أفاد 87% عن تحسّن على مستوى كفاءة العمل لدى موظفيهم، في حين أشارت نسبة مماثلة من الرؤساء إلى أن استخدام التقنية ساهم في تحسين كفاءتهم الخاصة في العمل.

وبالنظر إلى المستقبل، يخطط 97% من الرؤساء التنفيذيين في قطر لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصات التقنية التي يستخدمونها في السنوات الثلاث المقبلة (مقابل 78% عالمياً)، في حين يهدف 87% منهم إلى تضمين هذه التقنية في إجراءات العمل (مقابل 76% عالمياً)، بينما يتطلّع 83% إلى استخدامها في تطوير منتجات وخدمات جديدة (مقابل 63% عالمياً). وتسلّط هذه النتائج الضوء على النهج الاستباقي الذي تعتمده قطر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي كميزة تنافسية، ما يمكّن الشركات من استغلال قدراته التحوّلية لتحقيق الكفاءة التشغيلية والنمو الاستراتيجي.

تجدر الملاحظة إلى أن 90% من الرؤساء التنفيذيين يخططون لتضمين الذكاء الاصطناعي التوليدي في استراتيجية القوى العاملة والمهارات التي يعتمدونها، مسجّلين بذلك أعلى نسبة على صعيد المنطقة، ومتجاوزين المتوسط العالمي البالغ 68%، ما يسلّط الضوء على كيفية قيادة قطر لهذا المسار من خلال بناء قوى عاملة جاهزة لمواجهة المستقبل. 

سؤال: إلى أي حد باعتقادكم يمكن تضمين الذكاء الاصطناعي (بما يشمل الذكاء الاصطناعي التوليدي) بشكل منهجي في المجالات التالية في شركتكم خلال السنوات الثلاث المقبلة؟

تساهم استراتيجية قطر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي3 في إقامة بيئة مميزة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتجلّى ذلك من خلال استضافة الدولة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في شهر ديسمبر من العام 2024. وفي ظل تأكيد الحكومة على تسريع وتيرة تبنّي التكنولوجيا الناشئة، من المرتقب أن يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً تحوّلياً بحيث يساهم بنسبة 9% إلى 10% في الاقتصاد القطري بحلول 2030.

في الوقت الذي تعمل فيه قطر على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تمثّل أحد الإنجازات الهامة التي حققتها الدولة مؤخراً في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي توليدي باللغة العربية "فنار"، وقد تم إطلاقه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وينعكس هذا التقدّم في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد الوطني في مستويات الثقة العالية في أوساط الرؤساء التنفيذيين في قطر؛ حيث أعرب 60% عن ثقتهم بتضمين الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الإجراءات الرئيسية إلى حدّ "كبير" أو "كبير جداً".

سؤال: إلى أي حدّ تثقون شخصياً بتضمين الذكاء الاصطناعي (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي) في الإجراءات الرئيسية في شركتكم؟


معالجة التحديات المرتبطة بالتغيّر المناخي

تهدف استراتيجية قطر للطاقة النظيفة إلى تنويع مصادر توليد الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة، حيث تهدف زيادة قدرة توليد الطاقة الشمسية لتصل إلى 5 غيغاواط بحلول عام 42035. ويشير إطلاق قطر لأول تداول للسندات الخضراء في سوق بورصة لندن في مايو 52024، التي تمكّنت من جمع 2.5 مليار دولار أمريكي، إلى التزام الدولة بتمويل المشاريع الصديقة للبيئة.

من المتوقع أن تساهم مشاريع الطاقة الشمسية، على سبيل مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، في إمداد أكثر من 200 ألف وحدة سكنية بالطاقة النظيفة بحلول العام 2035؛ في حين من المرتقب أن تعزز الاستثمارات في الإنتاج المستدام للأمونيا القدرة على التقاط الكربون وعزله بنسبة 400% بحلول العام 2035.

تشير أحدث أبحاثنا في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي إلى ازدياد الالتزام باستراتيجية الاستدامة عبر منطقة الشرق الأوسط6، حيث أفاد أربعة مسؤولين تنفيذيين من أصل خمسة أن شركاتهم تعتمد استراتيجية رسمية للاستدامة.

في الأشهر الاثني عشر الماضية، اتخذ 77% من الرؤساء التنفيذيين في قطر الخطوة الأولى ليكونوا السبّاقين في إطلاق استثمارات صديقة للبيئة، متجاوزين نظراءهم في منطقة الشرق الأوسط (66%). ويعكس هذا الالتزام القوي بمبادئ الاستدامة تركيزاً استراتيجياً على تحقيق التوازن بين المسؤولية البيئية ونتائج الأعمال ذات الأداء العالي، ما يشير إلى دور قطر الريادي على الصعيد الإقليمي في الابتكار المستدام.

سؤال: هل قبلت شركتكم في الأشهر الاثني عشر الماضية معدلات عائدات على الاستثمارات المراعية للمناخ أقل من الحد الأدنى المقبول لمعدّل العائدات على الاستثمارات الأخرى؟

في وقت تسعى فيه قطر إلى ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في مجال الابتكار الرقمي، سيكون ضمان الوصول إلى مهنيين ماهرين ضرورياً من أجل الحفاظ على الميزة التنافسية وتحقيق نمو مستدام. ويخطّط أكثر من نصف الرؤساء التنفيذيين في قطر لزيادة أعداد موظفيهم لديهم خلال الأشهر المقبلة، مقارنةً بنسبة 23% فقط ممّن صرّحوا بالمثل في العام 2024.

يركّز قادة الأعمال على استقطاب المواهب وابقائها من أجل تحقيق أهدافهم على صعيد النمو، وخاصة أن الدولة تسرّع وتيرة تحوّلها الرقمي وتمنح الأولوية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الابتكار وعقد شراكات استراتيجية رقمية. ويعرب عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين في قطر عن ثقتهم بالمواهب المتوفرة محلياً نتيجةً للاستثمارات الكبيرة التي تنفذها الحكومة ومؤسسات أخرى في مجال التعليم، وتطوير المهارات، والتدريب على القيادة عبر جميع القطاعات.7

سؤال: إلى أي مدى ستزيد أو تخفض شركتكم عدد الموظفين فيها على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة؟

الانفتاح على قطاعات جديدة يعزز إعادة الابتكار

بدأت 33% من الشركات في قطر بالاستثمار في قطاعات جديدة خلال السنوات الخمسة الماضية. ويعدّ كل من التنويع الاقتصادي، والاستثمارات الخارجية، والتركيز على الطاقة المتجددة عوامل تعزز عقد الصفقات في قطر في مجالات الدمج والاستحواذ. وقد شهدت أنشطة الدمج والاستحواذ انتعاشاً في أوائل العام 2024، مدفوعة باستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، حيث نلحظ الآن أن ما يقارب نصف (47%) الرؤساء التنفيذيين في الدولة يخططون لإجراء عملية استحواذ واحدة على الأقل في السنوات الثلاث المقبلة. ويشير هذا التغيّر إلى الرغبة المتنامية في التوسّع الاستراتيجي، بدعم من الفرص لتنويع المحافظ والاستفادة من القطاعات الناشئة بما يتواءم مع أجندة التحوّل الاقتصادي في قطر.

سؤال: هل أجرت شركتكم عملية استحواذ كبيرة (أي استحوذت على أكثر من 10% من الأصول) خلال السنوات الثلاث الماضية؟

يستطيع الرؤساء التنفيذيون في قطر وضع خطط للتجديد والابتكار تقودهم إلى تحقيق النجاح في حال نفذوا الخطوات التالية:

  • الاستمرار في دعم رؤية الحكومة واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بشكل فاعل حيث تتمحوران على ترسيخ مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار والذكاء الاصطناعي عبر مواصلة الاستثمار في التقنيات الحديثة وتعزيز التقدّم في القطاع الرقمي وقطاع التقنية. ويتم تشجيع قادة الأعمال على الاستمرار في الاستفادة من الفرص الناشئة في القطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، على سبيل مراكز البيانات والحوسبة السحابية، التي تعتبر عناصر ممكّنة هامة في رحلة التحوّل الرقمي للدولة. ويستطيع الرؤساء التنفيذيون في الدولة، من خلال مواءمة استراتيجياتهم مع مجالات النمو هذه، تعزيز القدرة التنافسية لمؤسساتهم والمساهمة أيضاً في بناء اقتصاد قوي قائم على التقنية بحيث يرسّخ مكانة قطر كجهة رائدة في الذكاء الاصطناعي والابتكار.
  • الاستمرار في التوسّع إلى القطاعات غير النفطية على سبيل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، والخدمات المالية التي تشهد نمواً سريعاً. ويحافظ نمو أنشطة الأعمال غير النفطية في قطر على استقراره، ويتعيّن على الرؤساء التنفيذيين استهداف عمليات الاستحواذ والتعاون مع مؤسسات أخرى، للاستفادة من الفرص المتوفرة في هذه المجالات التي تحقق مستويات مرتفعة من النمو.
  • الاستمرار في التعاون على مستوى الحلول المتطورة المرتبطة بالمناخ والتوسّع إلى الأسواق العالمية، ويأتي ذلك مدعوماً بإعلان قطر الأخير عن استثمار بقيمة مليار جنيه استرليني في مجال التقنية المراعية للمناخ في المملكة المتحدة. وتساهم مبادرات كهذه في استحداث آلاف فرص العمل وإنشاء مراكز للتقنيات المناخية في البلدين، ما يسرّع وتيرة الابتكارات المراعية للمناخ.
  • مواصلة تمكين القوى العاملة لتعزيز إعادة الابتكار المستدام من المرجّح أن يكون الطلب على المهارات الرئيسية مرتفعاً في ظل استمرار الاقتصاد القطري بتحقيق نمو سريع. ويتعيّن على القادة مواصلة صقل مهارات موظفيهم لتلبية الطلب المستقبلي في القطاعات التي تشهد نمواً مرتفعاً، بالإضافة إلى مواصلة الاستثمار في استقطاب أفضل المواهب من حول العالم وابقائها، والاستفادة من البرامج الجديدة للحصول على التأشيرة وسياسات العمل.

محتوى ذو صلة

تواصل معنا

Bassam Hajhamad

Qatar Country Senior Partner and Consulting Lead, PwC Qatar

+974 3369 9871

Email

Follow us