الاستطلاع السابع والعشرون لانطباعات الرؤساء التنفيذيين: نتائج منطقة الشرق الأوسط

ما زال %61 من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط متفائلين بشأن آفاق نمو المنطقة فقط في ما يتعلّق بالأسواق التي يعملون فيها خلال العام 2023، مقابل 21 % في أمريكا الشمالية و 18 % في أوروبا.

على الرغم من التراجع الكبير للنمو عالمياً ودنو بعض الاقتصادات من حافة الركود، ما زال الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط أكثر تفاؤلاً بكثير بشأن آفاق نمو المنطقة خلال العام 2023.

على الناحية الأخرى، 21% من الرؤساء التنفيذيين في أمريكا الشمالية و18% في أوروبا الغربية يشعرون بثقة في آفاق نمو الأسواق التي يعملون فيها خلال العام المقبل.

يعبّر 63% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط أنهم واثقون للغاية أو واثقون جداً من توقعات نمو إيرادات شركاتهم خلال الأشهر الـ12 المقبلة - وهي نسبة مماثلة لاستطلاع العام الماضي. كما أن 71% من الرؤساء التنفيذيين واثقين بآفاق النمو على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

كيف سيتغيّر برأيكم النمو الاقتصادي على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة في منطقتكم؟

أفاد أكثر من نصف الرؤساء التنفيذيين في المنطقة أنهم بدأوا بالعمل على تنويع منتجاتهم وخدماتهم، و37% آخرين أفادوا بأنهم يخططون لذلك خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.

يستعد الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط على عكس نسبة كبيرة من الرؤساء التنفيذيين حول العالم، لفترة مقبلة أكثر نشاطاً وازدهاراً، تسيطر عليها عمليات التحوّل لتعزيز مرونة شركاتهم وقدرتها على التكيّف.

تجدر الإشارة إلى أن الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لا يقومون بما يلي: على عكس نظرائهم العالميين، فإنهم لم يتراجعوا عن الاستثمار (58% لم يخفضوا وتيرة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط مقابل 44% عالمياً) أو يؤجلوا الصفقات (76% لم يؤجلوا الصفقات في منطقة الشرق الأوسط مقابل 60% عالمياً).

ومع ذلك، تظهر إجاباتهم أن هذا التفاؤل ممزوج بنسبة من الحذر إذ إن أكثر من 71% من الرؤساء التنفيذيين ينظرون في رفع الأسعار، و84% منهم يعملون على خفض التكاليف التشغيلية.

ما الخطوات التي تنظر فيها شركتكم من أجل التخفيف من وطأة التحديات والتقلبات الاقتصادية خلال فترة الاثني عشر شهراً المقبلة؟

84% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يتوقعون الاستثمار في عمليات ونظم الأتمتة في العام 2023.

باتت التغييرات الجذرية الناجمة عن التكنولوجيا تتصدّر قائمة المسائل التي يرى قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط أنها ستؤثر في ربحية قطاعات أعمالهم على مدى العقد المقبل.

ومن أجل التعامل مع هذا الواقع، سيترافق الاستثمار في نظم وعمليات الأتمتة مع الاستثمار في صقل مهارات القوى العاملة (74%)، وتكنولوجيا السحابة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات التشغيلية المتقدّمة (66%).

لا شكّ في أن الميتافيرس يُعدّ من التقنيات التي تستحوذ على انتباه الرؤساء التنفيذيين. وعلى الرغم من أن نسبة صغيرة - واحد من عشرة تقريباً - من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون أن يشكّل عالم الميتافيرس محور تركيز استثماراتهم هذا العام، فإننا نتوقّع ارتفاعاً في هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.

أي من الاستثمارات التالية ستقوم بها شركتكم خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة؟

اتخذ  أو يعتزم الاتخاذ قرابة 50% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط، خطوات للتخفيف من وطأة مخاطر تغيير المناخ

الالتزامات المتعلّقة بالمناخ بدأت تنعكس فعلياً على أرض الواقع.

ويشير ذلك إلى تقدّم ملحوظ مقارنةً بالعام الماضي حيث لم يقم أكثر من 60% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة بأي التزام لتحقيق الحياد الكربوني.

تستحدث الشركات منتجات وخدمات جديدة مراعية للمناخ، كما تنفّذ مبادرات للحدّ من انبعاثات الكربون لأعمالها في الوقت نفسه.

أي من الخطوات التالية تصف مستوى تقدّم الشركة في اتخاذ الإجراءات لمواجهة مخاطر تغير المناخ؟