بي دبليو سي الشرق الأوسط ويونيتار يتعاونان بشأن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ضمن ورشة عمل بعنوان: "دور الشركات والقطاع الخاص"

  • Blog
  • June 21, 2023

يتعاون معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) مع شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط لإحاطة جهات القطاع الخاص بالأسباب التي تجعل من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في الإمارات العربية المتحدة محطة مهمة لإشراك الشركات في المنطقة والعالم في محادثات المناخ.

وقد ساهمت الجلسة التدريبية التفاعلية التي نظّمتها كل من شركة بي دبليو سي ويونيتار في مركز التجارب بدبي بتاريخ 21 يونيو 2023 في تعزيز فهم الحضور لمؤتمر الأطراف السنوي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، من أجل حثّهم على المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المرتقب عقده في دبي، الإمارات العربية المتحدة، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

يُذكر أن مؤتمر الأطراف الذي يجمع آلاف المشاركين من الحكومات، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية والعلمية، والمؤسسات غير الحكومية أصبح التجمّع العالمي الرائد الذي يحشد الجهات الفاعلة بهدف معالجة التحديات المناخية في جميع أنحاء العالم. ولا بدّ من الإشارة إلى أن فهم مجريات مؤتمرات الأطراف أمر صعب نظرًا إلى تعقيدات تغيّر المناخ وطبيعته المتعددة القطاعات، وأسبابه، وحلوله. وفي ظل وجود خارطة طريق واضحة ومعرفة داخلية في المجال، يمكن لجهات القطاع الخاص المشاركة والاستفادة إلى أقصى حدّ من البيئة ذات الديناميكية العالية من أجل التعلم، والتواصل، واغتنام الفرص.

وفي هذا الإطار، ألقى الدكتور يحيى عنوتي، الشريك في قسم الطاقة والموارد والاستدامة في شركة استراتيجي& ورئيس قسم المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في بي دبليو سي الشرق الأوسط، كلمة افتتاحية ملهمة نيابةً عن بي دبليو سي، سلّط فيها الضوء على الميزة التنافسية اللافتة للمنطقة في قيادة التغيير الجذري نحو الاستدامة.  وقال عنوتي: "لم يتبقَّ سوى ستة أشهر لانعقاد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وفي هذا الإطار تتمتع منطقتنا بميزة تنافسية استثنائية تخوّلها الاضطلاع بدور رائد في التنمية المستدامة. وستستضيف الإمارات العربية المتحدة قادة سياسيين، ورؤساء تنفيذيين، ومبتكرين عالميين، ما سيتيح لهم فرصة لا مثيل لها للانضمام إلينا في رحلة النهضة الخضراء التي ننطلق فيها. وسواء تعلق الأمر بإحداث ثورة في اقتصاد الهيدروجين، أو تعزيز التصنيع الأخضر، أو تحفيز الابتكار في مجال المناخ، يُعتبر ذلك مركز التقدّم. غير أن استغلال الإمكانيات الهائلة لهذا الإنجاز يتطلب التخطيط المبكر، ونحن ملتزمون تمامًا بتمكين أثره لا بل تعظيمه".

وإلى جانب العروض المفيدة، تضمنت الجلسة التدريبية حلقات نقاش بمشاركة متحدثين بارزين مثل جايمس توماس، الشريك في قسم الطاقة والموارد والاستدامة في شركة استراتيجي&، وآنا ماريا كلايمير، الاستشارية في القوانين والسياسات الدولية، وشريف توفيق، المسؤول التنفيذي لشؤون الاستدامة التجارية في شركة مايكروسوفت في أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، وأديل غيدو، قائدة البرامج في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة، وديميترا ثيودوروبولوس، رئيسة قسم الاستدامة ومسؤولية الشركات في طلبات. وقد ركّزت المحادثات على الفرص المتاحة أمام الشركات وعلى تفعيل أجنداتها المناخية في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.

وبحسب استطلاع شركة بي دبليو سي للعام 2023 حول المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في الشرق الأوسط، تؤكد الإحصاءات الأخيرة على النضج المتزايد في تعامل المنطقة مع المعايير والتقدّم الذي أحرزته الشركات في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال. ويشير الاستطلاع إلى أن 64% من المشاركين اعتمدوا في الأشهر الاثني عشر الأخيرة استراتيجية رسمية للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والكثير منهم بدأ بتضمين أولوياتها في مؤسساتهم. يُذكر أن نسبة الشركات التي ليس لديها أي استراتيجية للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية انخفضت من 16% العام الماضي إلى 7%. بالإضافة إلى ذلك، سلّط الاستطلاع الضوء على الأهمية المتزايدة لدور الاستدامة داخل المؤسسات، فنسبة 27% من الشركات بات لديها اليوم منصب المسؤول التنفيذي لشؤون الاستدامة، مع العلم بأن نطاق مسؤولياته يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية في نصف هذه الشركات تقريبًا.

وسلّط الاستطلاع الضوء على توقّعات الشركات بشأن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وكشف أن 60% من الشركات ترغب في أن تخصص قياداتها وقتًا أطول للقضايا المرتبطة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وتركّز بشكل خاص على إدارة المخاطر، والامتثال، والاستفادة من الاقتصاد الدائري. 

وقد ألقت الكلمة الرئيسية نيابةً عن يونيتار آنا ماريا كلايمير، الاستشارية في القوانين والسياسات البيئية الدولية والمستشارة الرئيسية في يونيتار، التي قدّمت مجموعة واسعة من المعلومات، بدءًا من القضايا والجهات الفاعلة الرئيسية المعنية بالمفاوضات الرسمية، وصولًا إلى الفعاليات والفرص الموازية التي يتم تنظيمها في مناطق مجاورة لمكان انعقاد مؤتمر الأطراف. 

وتطرّق محتوى الفعالية أيضًا إلى تفاصيل المفاوضات التي تُعتبر مهمة ولافتة لاهتمام القطاع الخاص، مثل التأثيرات المحتملة لعمليات صنع القرارات التقنية والسياسية الحالية بشأن التمويل، وتطوير التقنيات، والتخفيف من تداعياتها، والتكيّف معها. إلى ذلك، ركّزت المناقشات على التوقّعات المتعلقة بما سينبثق عن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، واختتمت بالأساليب التي يمكن للشركات اعتمادها لاتخاذ إجراءات فورية بشأن أجندتها المناخية بهدف إحداث تغيير حقيقي خلال فترة الأشهر الستة التي تسبق مؤتمر الأطراف. 


تواصل معنا

Dr. Yahya Anouti

Partner and Sustainability Leader, Strategy& Middle East

Email

Contact us

Jade Hopkins

Middle East Marketing & Communications Leader, PwC Middle East

PR Team

Get in touch with the PR team, PwC Middle East

Follow us