الارتقاء بالتعليم عبر التقنيات الحديثة:

لماذا ينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي إعطاء الأولوية لتبنّي هذه التقنيات

  • Publication
  • 2 دقائق قراءة
  • كانون الثاني 14, 2024

أثبتت التقنيات الحديثة بمرور الوقت قُدراتها المُذهلة عبر مجالاتٍ مُتعدّدة من الأنشطة، إذ سارعت العديد من القطاعات على الصعيد العالمي إلى دمج التقنيات الحديثة ضمن أعمالها في سبيل تعزيز النمو والتطور بشكلٍ ملموس. لقد ثبت، ضمن الأُطر التعليمية، أن الدمج المدروس لهذه التقنيات يُسهمُ بتحسين تجربة المُتعلّمين بشكلٍ هائل.[1]

ونرى في حاضرنا المُتّجه بتسارعٍ نحو الرقمنة أنّ الدول في منطقة الشرق الأوسط، ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وعمان، والبحرين)، تستطيع الاستفادة بشكلٍ كبيرٍ من هذا التقدم لتحويل المنظومة التعليميّة الخاصة بها. ومع ذلك، لا يُمكن النظر إلى هذه الفوائد بمعزلٍ عن المخاطر والتحدّيات التي تتطلب دراسةً مُتأنّية.

بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بإجراء دمجٍ تدريجي للتقنيات الرقمية ضمن نطاق التعليم. ومع ذلك، يعتمد التحوّل الرقميّ على المدى الطويل على منظومة مُحكَمة يتعاون فيها الأطراف المعنيّون على تعزيز جودة التعليم بواسطة التقنيات الحديثة. إن السبيل نحو تحقيق هذا الهدف الطموح محفوفٌ بعدّة تحدياتٍ من شأنها إعاقة عملية التكامل الرقمي ضمن نطاق التعليم في الشرق الأوسط:

  • بُنية تحتية غير مُلائمة

  • محدوديّة الوصول للتقنيات

  • غياب الثقافة الرقميّة

  • محدوديّة التدريب في المجال الرقميّ للمُعلّمين

  • غياب توطين المحتوى

  • عدم كفاية التمويل والاستثمار

وبهدف التعامل مع هذه التحدّيات وتبسيط عمليّتي تخطيط وتنفيذ استراتيجية التعليم المدعومة بالتقنيات الحديثة، صمّمنا، ضمن فريق التعليم والمهارات في شركة بي دبليو سي في الشرق الأوسط، "إطار التعليم الرقمي في بي دبليو سي"؛ وهو إطار عملٍ منهجيّ بُنِيَ باستخدام خمسة أركان رئيسية، يُمثل كلٌّ منها مجالًا رئيسيًا جوهريًا لتحقيق التحوّل المُستدام للتعليم الرقمي في المنطقة.

يُساعدنا هذا الإطار على تقديم خمس توصياتٍ رئيسيةٍ للمسؤولين عن وضع السياسات والأطراف المعنيين الآخرين لبناء نهجٍ شاملٍ لهذا التحوّل؛ الأمر الذي سيُتاح من خلال التشاركيّة المُستمرّة مع الأركان المُترابطة، بما يُركّز على التمكين الاستراتيجي، وتحديد الاحتياجات المُسبقة، وتقديم التعليم، وعوامل التمكين التشغيليّة، والمُخرجات التعليمية. يُمكن للمؤسسات التعليميّة وصُنّاع القرارات، من خلال استخدام هذا الإطار، استغلال القوّة التحولية للتقنيات الحديثة وإنشاء منظومةٍ تعليميةٍ لا تكتفي فقط بمُعالجة الاحتياجات الحالية، بل تُشكّل أيضًا مُستقبل التعلّم والتطوّر في دول مجلس التعاون الخليجي.

الارتقاء بالتعليم عبر التقنيات الحديثة

لماذا ينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي إعطاء الأولوية لتبنّي هذه التقنيات

Contact us

Roland Hancock

Education and Skills Leader, Chief Sustainability Officer, PwC Middle East

+971 50 900 3094

Email

Ayham Fayyoumi

Partner, Education and Skills, PwC Middle East

+971566760198

Email

Contact us

Norma Taki

Norma Taki

Deals Partner and Consumer Markets Leader, PwC Middle East

Tel: +971 4 304 3100

Roy Hintze

Roy Hintze

Partner, Middle East Consumer Markets, PwC Middle East

Tel: +971 56 682 0528

Imad Matar

Imad Matar

Transaction Services Leader, PwC Middle East

Tel: +966 (11) 211 0400 (ext 1501)

Maye  Ayoub

Maye Ayoub

Partner, PwC Middle East

Tel: +20 100 666 6240

Follow us